ابراهيم الحسين _ الشرقية بوست
وصل وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، إلى عمان للمشاركة في اجتماع خماسي يضم وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق. ويأتي هذا الاجتماع الذي يعقد، الاثنين، لاستكمال المشاورات بين وزراء خارجية الدول المذكورة، بشأن مسألة عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية. وكانت الخارجية الأردنية أعلنت، أمس الأحد، أنها ستسضيف اجتماعاً جديداً حول سوريا يشارك فيه وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر ونظام الأسد. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، سنان المجالي، في بيان إن "الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته السعودية" منتصف شهر أبريل".
اقراء ايضاً _ اجتماع يضم السعودية ومصر والعراق ونظام الأسد غداً في الأردن
وأضاف أنه يأتي كذلك "للبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، ومبادرة أردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية". وانعقد منتصف شهر أبريل/ نيسان اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في جدّة، وشاركت فيه أيضاً مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، قبل نحو شهر من انعقاد قمة عربية في الرياض. وعقب الاجتماع بأيام، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حكومة الأسد في دمشق، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ 12 عاماً. وتعتبر السعودية من أوائل المبادرين لإغلاق السفارة السورية وطرد السفير من الرياض، عقب قرار الجامعة العربية في العام 2012، ورعت مؤتمرات عدة للمعارضة السورية السياسية، وأعلنت مراراً رفضها بقاء الأسد في السلطة وإحياء العلاقات معه.