خاص الشرقية بوست
ابراهيم الحسين
مع اقتراب شهر رمضان بدء تلاعب التجار في اسعار المواد الغذائية ورفع اسعار السلع في الاسواق،
ويحدثنا احد اصحاب المحال التجارية قائلاً سبب ارتفاع الاسعار هوا الاقبال الكثير على الشراء ومن هنا يبدء اصحاب المستودعات احتكار المواد المخزنه لديهم ليتم رفع سعرها الى ما يقارب النصف،
وتقول الناشطة الإعلامية في ريف دير الزور الشرقي « ديمة محمد» ان الاسعار ارتفعت الى ضعف ما كانت عليه قبل ايام حيث سجل سعر كيس سكر الشاي الذي يزن 10 كغ 62 الف ل س مع فقدان متقطع في الاسواق مقارنة بالسعر قبل 10 ايام كان سعر الكيس لا يتجاوز 48 الف ليره سورية
وبحسب الناشطة سبب غلاء السكر او فقدانه هوا احتكار اصحاب المستودعات لمادة السكر وايضا سبب تهريبها الى مناطق سيطرة نظام الأسد في الضفة المقابلة من نهر الفرات،
ويقول احد الاهالي في ريف دير الزور ان الاسعار غير مستقره وبشكل يومي يتم رفع اسعار المواد الغذائية والتموينية حيث اكد يتم التلاعب بحجة ارتفاع الدولار،
يأتي هذا الارتفاع مع اقتراب شهر رمضان المبارك وهذا الشهر هو فرصة لزيادة ارباح التجار ناهيك عن عدم وجود اي رقابة تموينية او محاسبة من يقوم بالتلاعب بالاسعار واحتكارها او تهريبها خارج المنطقة
موضوع مهم جدا شكرا لاهتمامكم
ردحذف