ابراهيم الحسين - الشرقية بوست
أعلنت الخارجية الأردنية، أنها ستسضيف اجتماعاً جديداً حول سوريا يشارك فيه وزراء خارجية السعودية والعراق ومصر والأردن ونظام الأسد، بهدف التوصل لحل سياسي للقضية السورية. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، سنان المجالي، في بيان، الأحد، إن "الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته السعودية" منتصف شهر أبريل/ نيسان. وأضاف أنه يأتي كذلك "للبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، ومبادرة أردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية"، ولم تقدم الوزارة مزيداً من التفاصيل. وانعقد منتصف الشهر الحالي اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في جدّة، وشاركت فيه أيضاً مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، قبل نحو شهر من انعقاد قمة عربية في الرياض. وعقب الاجتماع بأيام، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حكومة الأسد في دمشق، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ 12 عاماً. وكانت السعودية من أبرز المقاطعين لنظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية، ودعمتها على الصعد الإنسانية والإغاثية، فضلاً عن دعم المعارضة السياسية، وتمويل بعض فصائل المعارضة العسكرية. وتعتبر السعودية من أوائل المبادرين لإغلاق السفارة السورية وطرد السفير من الرياض، عقب قرار الجامعة العربية في العام 2012، ورعت مؤتمرات عدة للمعارضة السورية السياسية، وأعلنت مراراً رفضها بقاء الأسد في السلطة وإحياء العلاقات معه.