صورة من برنامج قلبي اطمأن |
كشف الصحفي السوري "قتيبة ياسين" عبر سلسلة من المنشورات على صفحته على "فيس بوك" عن هوية مقدم برنامج "قلبي اطمأن" الإماراتي، وقال" غيث الإماراتي ليس إماراتياً، هو الإعلامي العراقي، محمد الفرجاوي، نشأ في الإمارات ووالده متوفى ويعيش مع والدته وأشقائه".
وأكمل "الفرجاوي درس الإعلام في جامعة الشارقة وعمل في قناة الشارقة وبعدها أسس شركة (خطوة ميديا) وأنتج برنامج قلبي اطمأن، وبعدها تم تجنيسه مع كل أسرته لجعل العمل إماراتياً"، معتبراً أنَّ الإمارات تستخدمه لتمرير رسائل سياسية منها الترويج للتطبيع مع الأسد.
الإعلامي العراقي "محمد الفرجاوي"
وتساءل الصحفي عن الهدف من إخفاء شخصية مقدم البرنامج وإظهار المحتاج، "هل لينسب الفضل إلى أبناء زايد ويبقى المقدم مجهولاً، أو يخجلون بأن يعرف الناس بأنه عراقي تم تجنيسه بعد أول موسم من البرنامج".
وقال "ياسين"، إنه لا يوجد شيء تفعله الإمارات يحمل الخير، لا شيء بالمطلق، كل ما تقوم به يحمل الشر حتى برنامج قلبي اطمأن، لا يزوّر الحقيقة عمداً إلا شيطان.
وأثار البرنامج الذي يموّل من قبل "الهلال الأحمر الإماراتي" خلال مواسمه العديد من التساؤلات، أبرزها عن سبب إخفاء وجه مقدمه وإظهار صورة الشخص المحتاج، والأصل أن يكون العكس.
صورة الحقيقية |
واعتبر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنَّ إظهار علم الإمارات على حقيبة المقدم وإخفاء وجهه، ما هو إلى محاولة من حكام الإمارات لنسب الخير لأنفسهم دون إبراز شخصية قد تصبح معروفة ولها جمهورها.
وتستمر محاولات الإمارات الإعلامية للتلاعب بالحقائق بما يخدم مصالحها، آخرها كان نسب عمل "الخوذ البيضاء" لنظام الأسد ونشر صور لمتطوعي المنظمة على أنَّها من قوى الدفاع المدني التابع للنظام.
هذه الفضيحة أثارت موجة من الاستياء من ناشطين تساءلوا عن طريقة التفكير الإماراتي؛ بما مضمونه "هل تعتقد الإمارات أن "حيط السوريين واطي؟".
يشار إلى أنَّ دولة الإمارات كانت من أولى الدول التي طبعت علاقاتها مع نظام الأسد، واستغلت كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب أجزاء من سوريا وتركيا، لإعادة تعويم الأسد عربياً وإعلامياً، كمال حاولت تلميع صورتها عبر تقديم المساعدات الإنسانية للأسد.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف