ابراهيم الحسين - شبكة الشرقية بوست
#اولاً : كأبناء ديرالزور ، معلمين وطلاب وذوي طلاب ، الشرط الاولي الاساسي لقبول اي منهاج هو ان يكون المنهاج قادر على منح الطالب شهادة مُعترف بها سواء في المرحلة الاعدادية او الثانوية ، وهذا يتطلب وجود جامعات معترف بها دولياً ، فليس من المعقول ان نُعطي الطالب منهاج صادر عن قسد يدرسه في سنواته الاولى ويضطر مثلاً في الصف التاسع او الثالث الثانوي لدراسة منهاج النظام لانه سوف يُقدّم في امتحانات النظام لان جامعاته مُعترف بها بينما المنهاج الذي تعطيك اياه قسد اذا اجريت امتحان به ونجحت لن يُدخلك لاي جامعة معترف بها في اي دولة من دول العالم .
#ثانياً : بعد تحقق الشرط الاول نتحدث عن الشروط الاخرى وهي .
1- مشاركة لجنة من ابناء ديرالزور في صياغة المنهاج على ان تكون اسمائهم معروفة و ليسوا من اتباع قسد ويكونوا من ذوي الشهادات والاختصاص ولديهم الامكانات لصياغة منهاج ويرضى بهم معلموا واهالي ديرالزور .
2- ان يكون اعضاء اللجنة الموسعة التي تصيغ المنهاج اسماء معروفة ومن ذوي الاختصاص ولديهم امكانات تخولهم صياغة المنهاج ولايكونوا تابعين لاي حزب او جهة سياسية ، وضمان ان لاتمارس اي ضغوط او املاءات على هذه اللجنة .
3- رفض أي منهاج يروج لأفكار وايديولوجية جهة سياسية معينة تولت الحكم بل يجب أن يكون منهاجاً وطنياً يعزز قيم العيش المشترك والسلم الأهلي والتآخي بين كافة شرائح المجتمع السوري .
4- رفض اي منهاج يزوّر تاريخ وحضارة سوريا في سبيل إثبات حقائق تاريخية مزعومة عن أحقية جهة معينة في تملّك منطقة من سوريا بحجة أنها أرض أجدادهم واسلافهم ويسفّه باقي تاريخ سوريا.
5- رفض اي منهاج يتلاعب بالخرائط الجغرافية ويضع حدوداً جديدة للدول في سبيل إثبات حقيقة جغرافية مزعومة لقيام كيان حكم مزعوم يمثل جزء من شعب سوريا في مخالفة واضحة للخرائط المعتمدة في الأمم المتحدة وبروتوكولاتها.
6- نرفض اي منهاج يرسّخ تقسيم سوريا الى مناطق حكم على أساس العرق أو الدين أو اللغة أو الأيديولوجية الفكرية في كل مواده ودروسه.
7- رفض إدخال اي مواد الى المنهاج تخالف أفكارها الدّين والعادات والتقاليد الحَسنة لاهل ديرالزور خاصة أو أي منطقة اخرى في سوريا ورفض المواد التي تحرض على التفكك الاُسري والمجتمعي والمواد التي تهدف لإدخال عادات دَخيلة للمجتمع او محاولة ادلجته لصالح جهة سياسية مُعيّنة.
8- مادة التربية الاسلامية مادة اساسية لترسيخ التعاليم الدينية التي تُنمّي الاخلاق وتُقوّم شخصية الطفل .