ابراهيم الحسين _ الشرقية بوست
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، عن وصول وزير الخارجية فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء مسؤولي نظام الأسد. واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن الزيارة إلى سوريا تأتي "في إطار ما توليه المملكة من حرص واهتمام للتوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق"، حسب وصفها. وتأتي الزيارة بعد أيام من زيارة وزير خارجية الأسد فيصل المقداد إلى السعودية، وبعد اجتماع لدول عربية لبحث عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية. وكانت السعودية من أبرز المقاطعين لنظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية، ودعمتها على الصعد الإنسانية والإغاثية، فضلاً عن دعم المعارضة السياسية، وتمويل بعض فصائل المعارضة العسكرية. وتعتبر السعودية من أوائل المبادرين لإغلاق السفارة السورية وطرد السفير من الرياض، عقب قرار الجامعة العربية في العام 2012، ورعت مؤتمرات عدة للمعارضة السورية السياسية، وأعلنت مراراً رفضها بقاء الأسد في السلطة وإحياء العلاقات معه.